يا ايها الذي سرى
باوردتي
سريان الدم في
الشريان
يا ايها النسيم
الذي ياتي ربيعا
ويسرقني مني كزهر
الأرجوان
يا ايها الطيف الذي
ينير محرابي
في غسق الدجى بكل
الالوان
يا ايها السكر الذي يطفئ لهيب
الشوق في قلبي
ويحلو في لساني
يا ايها البركان الذي فجر
حمائم مشاعري ثورة
عنفوان
لما تجتاح
ابتسامتك احلامي
كلما تراني
لما يدوي صوتك
في مسمعي ويذوب
في كياني
فياجج حبي لك ويسري
بحنيني كالطوفان
لما يذوب الكرز في شفتي
حين يراك ظمانا لتشرب
من انهاري
لما يزداد عشقي بعد
كل خصام او
هجران
فيحرقني ويرمي بي
إلى ابعد الشطئان
وأمواج الشوق تلطمني
تكسر مجادفي تبعثرني
في مكاني
فما أجدى تمردي شيئا
وما شفاني
والنبض اسيرك يعزف
ترانيم الاماني
حاولت اخفاء حرائقه
لكنه عصاني
فاكتب يا ايها المشتاق لانهياري
ومن تمردي
تعاني
هذه اعترافاتي انقشها
امامك علك تشعر
بالامان
احبك ثم احبك ثم احبك
هل يكفيكها ام ازيدها
ضعفان
مهما اشتد العتاب مهما طال الغياب
سأظل احبك و انتظر اللقاء
بلهفة الصبيان
هذه اعترافات القلب يا عمري
حين يشتاق لرحيق
الزعفران
ويفيض به الوجد متراصا
كحبات عقد
الجومان
نعم أقولها واعترف بها!!
بكل كبرياء
وعنفوان
واخالك الان تبتسم من جنوني
وتفتح دراعيك لاختبئ
منك فيك
كالطفلة تغمرها دفءا
وحنان